ملاحظة : أن هذه التقنية العصبية صعبة جدا، فلا تستعملها إلا بعد أن تتدرب على قضايا سهلة.
وكما يقول المثل، : (إذا عُرِف السبب، بطُل العجب). لذلك فإذا واجهك تحدٍ، وكنت تعرف سبب هذه المُعضلة، فالتعامل مع هذا التحدي سوف يكون سهلا من خلال التعامل مع أسبابه. ولكن في حالة عدم معرفة الأسباب التي أنتجت التحدي، فكيف يكون التصرف؟
كأن المرساة دليلا نبحث من خلاله في عُمر المستفيد عن أصولها ومنشئها.لذلك فمن أجل التعامل والسيطرة على الحالة السلبية، التي لا نعرف لها أصلا أو بداية، فإننا نقوم بإرسائها، ثم القيام بعملية بحث عميق في تاريخ الفرد وملفات حياته عن بداية المعضلة وأسبابها. هذا البحث لا يعتمد على أسس علمية في التنقيب، بل على مجرد البحث "العشوائي" اعتمادا على مرساة للحالة السلبية. وفي هذا الأسلوب في البحث لا ندري عن ماذا نبحث، رغم أننا نعرف ماهيته. كذلك يمكن تسمية هذه التقنية بأنها (الإرساء البحثيSearch Anchore).
وهنا، بعد إرساء الحالة السلبية، يتم البحث في تاريخ المستفيد. هذه المرساة تُعيننا في البحث عن "أصل" التحدي ومنشئه. كأن المرساة "دليلٌ" نبحث من خلاله في عُمر المستفيد عن أصولها ومنشئها. وقد يكون هذا الأصل حادثا واحدا، وقد يكون أحداثا عديدة، ولكن يجمعها خارطة ذهنية سلبية واحدة.
وهذا ما يتم عمليا في البحث عن طريق الحاسب الآلي، بحيث تكتب كلمة رئيسية (Key word) كأنها مفتاح عما تبحث عنه، وهكذا تطلب من الحاسوب أن يبحث في ملفاته عن "شبيه" بهذه الكلمة الرئيسية.
وتستطيع أن تستثمر هذه التقنية إذا أتقنت نموذج (ميلتون) اللغوي، والذي سوف يتم نقاشه لاحقا، والذي يعني ببساطة استثمار اللغة الفضفاضة التي تحتمل العديد من المعاني، في البحث عن معلومة دقيقة يعرف العقل اللاواعي ماهيتها، ولكنها تغيب عن العقل الواعي. وبالطبع يجب تحطيم هذه المرساة بعد الانتهاء منها،
وبعد أن يقوم المستشار بتكوين الألفة مع المُستفيد، يتم صناعة المرساة للحالات والإمكانيات الإيجابية التي يملكها المستفيد، مما يعني أهمية وحتمية المرساة الإيجابية قبل البدء في تطبيق هذه التقنية الخطيرة. كذلك، ولنفس الأهمية والخطورة، قبل البدء في تطبيق جلسة البحث، يتم صناعة مرساة الحاضر زمانا ومكانا صوتيا بالتأكيد على عبارة (أنت هنا الآن). وتتحقق التقنية كالتالي :
1. ارسم خط الزمن على الأرض،
2. حدد موقع الحاضر وقف عليه، واجعل خلفك الماضي،
3. حدد المشاعر والحالة السلبية التي تريد أن تبحث عن أصلها وبدايتها، وحدد مكان المرساة السلبية.
4. استرجع المشاعر والأحاسيس السلبية، مثال ذلك خوف مواجهة الجماهير، أو الأماكن المظلمة، أو حيوان،
5. اجعل المستفيد في حالة اتصال مع هذه المشاعر التي تبحث عن أصل منشئها، مع تفعيل هذه المشاعر بنميطاتها، كأنه يعيشها الآن، كأنه يقف أمام الناس متحدثا، أو يواجه الحيوان الذي يكره،
6. وعند وصوله لما قبل قمة المشاعر السلبية، أطلق المرساة،
7. وأنت ممسك بالمرساة، تحدث إلى المستفيد أنه سوف يعود إلى الزمن الماضي للبحث عن بداية هذا التحدي، كأن تاريخ حياته أمامه في كتاب صور ، أو شريط فيديو يتحرك أمامه فيسترجع تاريخ حياته. هنا سوف يقوم المستفيد - لا شعوريا - باسترجاع الأحداث المشابهة لهذا الرابط والمتعلقة به. وهنا سوف تصعد على السطح الذكريات المتعلقة بالرابط، وسوف تتداعى الأحداث والذكريات المتشابهة، كأنها عملية بحث حاسوبي Sorting نوعي من خلال إدخال فهرسة بالرابط،
لذلك اطلب من المستفيد أن يرجع على خط الزمن الذي رسمته على الأرض خطوة بخطوة، وأخبره أن كل خطوة تجعله يعود إلى الماضي أكثر. وإذا كنت تعرف نوعية الحالة السلبية وأي مرحلة عمرية يمكن أن تكون قد أنشأتها، فيمكن العودة مباشرة إلى ذلك الزمن المحدد، وبالطبع يظل المستشار مُطِّلقا المرساة خلال مراجعة المستفيد لتاريخ حياته، وعند عثور المستفيد على بداية هذا التحدي وأصله، يُخبر المستفيدُ المستشارَ بذلك.
وفي حالة عدم معرفة المستفيد بموقع الحالة، فيستطيع المستشار أن يتحسس المظاهر السلبية التي قد تطرأ على المستفيد. ومن خلال هذا التحسس والمعايرة، فإن المستشار يعرف أن الحادثة التي يبحث عنها قد عثر عليها. وفي حالة مضاعفة المظاهر السلبية وتضاعف الحالة إلى مالا يحمد عقباه، فإن على المستشار أن يغير الموضوع بأي طريقة إلى موضوع آخر، كأن يطلب من المستفيد أن يتوقف، ويتنفس بعمق، وينظر إلى الأعلى يمينا متخيلا شيئا جميلا، أو ينظر أعلى يسارا ليتذكر شيئا جميلا في حياته. أو بكل بساطة يطلق المرساة الإيجابية. وهذا هو السبب الذي من أجله قمنا، قبل بداية الجلسة، بصناعة المرساة الإيجابية.
كأن المرساة دليلا نبحث من خلاله في عُمر المستفيد عن أصولها ومنشئها.لذلك فمن أجل التعامل والسيطرة على الحالة السلبية، التي لا نعرف لها أصلا أو بداية، فإننا نقوم بإرسائها، ثم القيام بعملية بحث عميق في تاريخ الفرد وملفات حياته عن بداية المعضلة وأسبابها. هذا البحث لا يعتمد على أسس علمية في التنقيب، بل على مجرد البحث "العشوائي" اعتمادا على مرساة للحالة السلبية. وفي هذا الأسلوب في البحث لا ندري عن ماذا نبحث، رغم أننا نعرف ماهيته. كذلك يمكن تسمية هذه التقنية بأنها (الإرساء البحثيSearch Anchore).
وهنا، بعد إرساء الحالة السلبية، يتم البحث في تاريخ المستفيد. هذه المرساة تُعيننا في البحث عن "أصل" التحدي ومنشئه. كأن المرساة "دليلٌ" نبحث من خلاله في عُمر المستفيد عن أصولها ومنشئها. وقد يكون هذا الأصل حادثا واحدا، وقد يكون أحداثا عديدة، ولكن يجمعها خارطة ذهنية سلبية واحدة.
وهذا ما يتم عمليا في البحث عن طريق الحاسب الآلي، بحيث تكتب كلمة رئيسية (Key word) كأنها مفتاح عما تبحث عنه، وهكذا تطلب من الحاسوب أن يبحث في ملفاته عن "شبيه" بهذه الكلمة الرئيسية.
وتستطيع أن تستثمر هذه التقنية إذا أتقنت نموذج (ميلتون) اللغوي، والذي سوف يتم نقاشه لاحقا، والذي يعني ببساطة استثمار اللغة الفضفاضة التي تحتمل العديد من المعاني، في البحث عن معلومة دقيقة يعرف العقل اللاواعي ماهيتها، ولكنها تغيب عن العقل الواعي. وبالطبع يجب تحطيم هذه المرساة بعد الانتهاء منها،
وبعد أن يقوم المستشار بتكوين الألفة مع المُستفيد، يتم صناعة المرساة للحالات والإمكانيات الإيجابية التي يملكها المستفيد، مما يعني أهمية وحتمية المرساة الإيجابية قبل البدء في تطبيق هذه التقنية الخطيرة. كذلك، ولنفس الأهمية والخطورة، قبل البدء في تطبيق جلسة البحث، يتم صناعة مرساة الحاضر زمانا ومكانا صوتيا بالتأكيد على عبارة (أنت هنا الآن). وتتحقق التقنية كالتالي :
1. ارسم خط الزمن على الأرض،
2. حدد موقع الحاضر وقف عليه، واجعل خلفك الماضي،
3. حدد المشاعر والحالة السلبية التي تريد أن تبحث عن أصلها وبدايتها، وحدد مكان المرساة السلبية.
4. استرجع المشاعر والأحاسيس السلبية، مثال ذلك خوف مواجهة الجماهير، أو الأماكن المظلمة، أو حيوان،
5. اجعل المستفيد في حالة اتصال مع هذه المشاعر التي تبحث عن أصل منشئها، مع تفعيل هذه المشاعر بنميطاتها، كأنه يعيشها الآن، كأنه يقف أمام الناس متحدثا، أو يواجه الحيوان الذي يكره،
6. وعند وصوله لما قبل قمة المشاعر السلبية، أطلق المرساة،
7. وأنت ممسك بالمرساة، تحدث إلى المستفيد أنه سوف يعود إلى الزمن الماضي للبحث عن بداية هذا التحدي، كأن تاريخ حياته أمامه في كتاب صور ، أو شريط فيديو يتحرك أمامه فيسترجع تاريخ حياته. هنا سوف يقوم المستفيد - لا شعوريا - باسترجاع الأحداث المشابهة لهذا الرابط والمتعلقة به. وهنا سوف تصعد على السطح الذكريات المتعلقة بالرابط، وسوف تتداعى الأحداث والذكريات المتشابهة، كأنها عملية بحث حاسوبي Sorting نوعي من خلال إدخال فهرسة بالرابط،
لذلك اطلب من المستفيد أن يرجع على خط الزمن الذي رسمته على الأرض خطوة بخطوة، وأخبره أن كل خطوة تجعله يعود إلى الماضي أكثر. وإذا كنت تعرف نوعية الحالة السلبية وأي مرحلة عمرية يمكن أن تكون قد أنشأتها، فيمكن العودة مباشرة إلى ذلك الزمن المحدد، وبالطبع يظل المستشار مُطِّلقا المرساة خلال مراجعة المستفيد لتاريخ حياته، وعند عثور المستفيد على بداية هذا التحدي وأصله، يُخبر المستفيدُ المستشارَ بذلك.
وفي حالة عدم معرفة المستفيد بموقع الحالة، فيستطيع المستشار أن يتحسس المظاهر السلبية التي قد تطرأ على المستفيد. ومن خلال هذا التحسس والمعايرة، فإن المستشار يعرف أن الحادثة التي يبحث عنها قد عثر عليها. وفي حالة مضاعفة المظاهر السلبية وتضاعف الحالة إلى مالا يحمد عقباه، فإن على المستشار أن يغير الموضوع بأي طريقة إلى موضوع آخر، كأن يطلب من المستفيد أن يتوقف، ويتنفس بعمق، وينظر إلى الأعلى يمينا متخيلا شيئا جميلا، أو ينظر أعلى يسارا ليتذكر شيئا جميلا في حياته. أو بكل بساطة يطلق المرساة الإيجابية. وهذا هو السبب الذي من أجله قمنا، قبل بداية الجلسة، بصناعة المرساة الإيجابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق