نتذكر بداية ما ذكرناه عن المرساة والرابط، وذلك أن المرء قد يتعرض لحدث معين ويتم ربطه بمرساة. وحين يتم إطلاق هذه المرساة، سواء بوعي أو بدون وعي، فيتم بذلك إطلاق المشاعر المصاحبة لتلك المرساة.
المهم هنا في هذه التقنية العصبية أن هذا الرابط من المؤكد أن له مكانا في خارطة الدماغ. ولكي نتعرف على مكانه في الدماغ فإن حركة العين هي الوسيلة إلى ذلك. ومما يثبت ذلك أن تجد أن العين تأخذ معاني مختلفة، بحسب ما تعلقت به داخل الدماغ، وليس بسبب ما شاهدت في الخارج، ذلك أن حركة العين لا تتجه إلى معلومة وشيء خارجي تنظر إليه فقط، بل قد يكون هذا التحرك بسبب معلومة داخلية في الدماغ. لذلك، وأنت تنظر إلى آخر، تجد أن عينه تأخذ نظرة ومعنى يختلف عن معنى العين في موضع مختلف بسبب تذكره لأمر معين شاهده، أو سمعه، أو شعر به في دماغه. المهم هنا أن هذا الرابط في داخل الدماغ.
ولقد سبق الحديث في المستويات المنطقية عن القدرات والقيم المعوقة، حيث يؤمن أحدنا أحيانا بأنه لا يقدر على أمر معين، ويسيطر عليه هذا المعتقد المعوق، كأن يؤمن الفرد
إزالةأنه لا يستطيع الخطابة. هنا قد يشعر هذا الفرد بهذا الضعف في لحظات معينة بحيث يتمكن منه بقوة وفاعليه ويسيطر عليه. هنا يكون هذا المعتقد المعوق في لحظة قوة مؤثرة على الإنسان. وأحيانا يكون هذا المعتقد المعوق في لحظة ضعف بحيث لا يسيطر عليه تماما، ولكن يؤثر عليه بنسبة ضعيفة. إذا المعتقد المعوق له لحظة قوة وله لحظة ضعف.
المهم هنا في هذه التقنية، أولا، ارتباط هذه القدرات برابط ومرساة في الدماغ. ولكن نستطيع أن نصل إلي هذه المرساة في الدماغ من خلال تحرك العين، لأن العين تستطيع أن ترى ما في داخل الدماغ كما ترى ما في الخارج. ولذلك فإن العين حين ترى شيئا في الخارج فإنها تتأثر وتتغير، فكذلك عندما ترى شيئا في الداخل فإنها كذلك تتأثر وتتغير.
ثانيا، سوف يتم، في هذه التقنية، البحث عن مرساة للمعتقد المعوق تم إرسائها حسيا في الدماغ من خلال حركة العين. هذه المرساة قد تم إرساؤها في الدماغ بطريقة قد لا يتذكرها الفرد بنفسه، ولكنها تم تثبيتها في خريطة الدماغ. لذلك سوف يتم البحث عنها من خلال تحركات العين ومتابعتها لشيء متحرك أمامها. هذه الحركة للعين ومتابعتها للعنصر المتحرك هي في حقيقتها بحث، عبر حركة للعين، عن معلومة في داخل الدماغ.
إزالةثالثا، تعتمد هذه التقنية على أن لكل معتقد لحظة قوة، ولحظة ضعف. في لحظة القوة يكون المعتقد متمكنا من الفرد بحيث إن الفرد لا يستطيع أن يقاوم هذا المعتقد، فيصبح الفرد في سلبية كاملة أمام هذا المعتقد، ويتوقف عن التحكم في المعتقد في تلك اللحظة. وفي لحظات أخرى يكون هذا المعتقد السلبي في لحظة ضعف، بحيث لا يعوق صاحبه عن التحرك، ولكنه يعرقل تحركه وقد يجعله بطيئا، ولكنه لا يوقفه.
لذلك سوف يتم البحث عن هاتين النقطتين في الدماغ. ولذلك يتم اتِّباع التمرين كالتالي :
1. حدد المعتقد المعوق.
2. اطلب من الآخر أن يفكر في المعتقد المعوق في لحظة قوته، وأنت ممسك بقلم على مسافة 18-30 سنتم. وأثناء تفكير الآخر في لحظة القوة للمعتقد المعوق، حرك القلم أمام عين الآخر بحركة دائرية وفي كل الجهات الممكنة أمام عين الآخر، بحيث تكون عين المستفيد متركزة على رأس القلم، كأنك تبحث عن موقع مرساة القوة للمعتقد المعوق. وهنا وأثناء تحريك المستفيد عينيه مع رأس القلم متابعا له، وفي لحظة معينة سوف تلاحظ أن العين أخذت طابعا وإحساسا سلبيا تشعر فيه بتأثير المعتقد المعوق السلبي على المستفيد. وهكذا يتم تحديد موقع مرساة المعتقد المعوق في الدماغ في حالة القوة. حدد المسافة والموقع بكل دقة عن عين المستفيد.
3. اطلب من الآخر أن يفكر في المعتقد المعوق في لحظة ضعف، بحيث لا يؤثر عليه المعتقد المعوق بشدة وفاعلية. وأثناء تفكير المستفيد في لحظة الضعف للمعتقد المعوق، وأنت ممسك بالقلم، حركه أمام عين الآخر بحركة دائرية وفي كل الجهات الممكنة، مع ملاحظة أهمية أن تكون عين المستفيد متركزة على رأس القلم. وهنا وهو يحرك عينيه مع رأس القلم متابعا له سوف يتم تحديد موقع مرساة المعتقد المعوق في الدماغ في حالة الضعف. حدد، كذلك، المسافة والموقع بكل دقة.
4. بعد تحديد الموقعين، للقوة والضعف للمعتقد المعوق، ولا بأس أن يكون الأول موقع الضعف والثاني موقع القوة، ولكن المهم اتباع التالي بكل دقة:
5. ضع القلم في موقع القوة، مع التأكيد للمستفيد بأن (يحدد ويتابع) نظره مع حركة القلم، حرك القلم وبسرعة إلى موقع الضعف،
6. اطلب من المستفيد أن يغلق عينيه.
7. ارجع القلم إلى موقع القوة.
8. اطلب من المستفيد أن يفتح عينيه وحرك القلم، وبسرعة، من موقع القوة إلى موقع الضعف، ليصبح ضعيفا، وكرر الخطوات (7،6،5)، عدة مرات. الذي حصل هنا هو أشبه بتحطيم للمرساة القوية بتلك الضعيفة.
المهم هنا في هذه التقنية العصبية أن هذا الرابط من المؤكد أن له مكانا في خارطة الدماغ. ولكي نتعرف على مكانه في الدماغ فإن حركة العين هي الوسيلة إلى ذلك. ومما يثبت ذلك أن تجد أن العين تأخذ معاني مختلفة، بحسب ما تعلقت به داخل الدماغ، وليس بسبب ما شاهدت في الخارج، ذلك أن حركة العين لا تتجه إلى معلومة وشيء خارجي تنظر إليه فقط، بل قد يكون هذا التحرك بسبب معلومة داخلية في الدماغ. لذلك، وأنت تنظر إلى آخر، تجد أن عينه تأخذ نظرة ومعنى يختلف عن معنى العين في موضع مختلف بسبب تذكره لأمر معين شاهده، أو سمعه، أو شعر به في دماغه. المهم هنا أن هذا الرابط في داخل الدماغ.
ولقد سبق الحديث في المستويات المنطقية عن القدرات والقيم المعوقة، حيث يؤمن أحدنا أحيانا بأنه لا يقدر على أمر معين، ويسيطر عليه هذا المعتقد المعوق، كأن يؤمن الفرد
إزالةأنه لا يستطيع الخطابة. هنا قد يشعر هذا الفرد بهذا الضعف في لحظات معينة بحيث يتمكن منه بقوة وفاعليه ويسيطر عليه. هنا يكون هذا المعتقد المعوق في لحظة قوة مؤثرة على الإنسان. وأحيانا يكون هذا المعتقد المعوق في لحظة ضعف بحيث لا يسيطر عليه تماما، ولكن يؤثر عليه بنسبة ضعيفة. إذا المعتقد المعوق له لحظة قوة وله لحظة ضعف.
المهم هنا في هذه التقنية، أولا، ارتباط هذه القدرات برابط ومرساة في الدماغ. ولكن نستطيع أن نصل إلي هذه المرساة في الدماغ من خلال تحرك العين، لأن العين تستطيع أن ترى ما في داخل الدماغ كما ترى ما في الخارج. ولذلك فإن العين حين ترى شيئا في الخارج فإنها تتأثر وتتغير، فكذلك عندما ترى شيئا في الداخل فإنها كذلك تتأثر وتتغير.
ثانيا، سوف يتم، في هذه التقنية، البحث عن مرساة للمعتقد المعوق تم إرسائها حسيا في الدماغ من خلال حركة العين. هذه المرساة قد تم إرساؤها في الدماغ بطريقة قد لا يتذكرها الفرد بنفسه، ولكنها تم تثبيتها في خريطة الدماغ. لذلك سوف يتم البحث عنها من خلال تحركات العين ومتابعتها لشيء متحرك أمامها. هذه الحركة للعين ومتابعتها للعنصر المتحرك هي في حقيقتها بحث، عبر حركة للعين، عن معلومة في داخل الدماغ.
إزالةثالثا، تعتمد هذه التقنية على أن لكل معتقد لحظة قوة، ولحظة ضعف. في لحظة القوة يكون المعتقد متمكنا من الفرد بحيث إن الفرد لا يستطيع أن يقاوم هذا المعتقد، فيصبح الفرد في سلبية كاملة أمام هذا المعتقد، ويتوقف عن التحكم في المعتقد في تلك اللحظة. وفي لحظات أخرى يكون هذا المعتقد السلبي في لحظة ضعف، بحيث لا يعوق صاحبه عن التحرك، ولكنه يعرقل تحركه وقد يجعله بطيئا، ولكنه لا يوقفه.
لذلك سوف يتم البحث عن هاتين النقطتين في الدماغ. ولذلك يتم اتِّباع التمرين كالتالي :
1. حدد المعتقد المعوق.
2. اطلب من الآخر أن يفكر في المعتقد المعوق في لحظة قوته، وأنت ممسك بقلم على مسافة 18-30 سنتم. وأثناء تفكير الآخر في لحظة القوة للمعتقد المعوق، حرك القلم أمام عين الآخر بحركة دائرية وفي كل الجهات الممكنة أمام عين الآخر، بحيث تكون عين المستفيد متركزة على رأس القلم، كأنك تبحث عن موقع مرساة القوة للمعتقد المعوق. وهنا وأثناء تحريك المستفيد عينيه مع رأس القلم متابعا له، وفي لحظة معينة سوف تلاحظ أن العين أخذت طابعا وإحساسا سلبيا تشعر فيه بتأثير المعتقد المعوق السلبي على المستفيد. وهكذا يتم تحديد موقع مرساة المعتقد المعوق في الدماغ في حالة القوة. حدد المسافة والموقع بكل دقة عن عين المستفيد.
3. اطلب من الآخر أن يفكر في المعتقد المعوق في لحظة ضعف، بحيث لا يؤثر عليه المعتقد المعوق بشدة وفاعلية. وأثناء تفكير المستفيد في لحظة الضعف للمعتقد المعوق، وأنت ممسك بالقلم، حركه أمام عين الآخر بحركة دائرية وفي كل الجهات الممكنة، مع ملاحظة أهمية أن تكون عين المستفيد متركزة على رأس القلم. وهنا وهو يحرك عينيه مع رأس القلم متابعا له سوف يتم تحديد موقع مرساة المعتقد المعوق في الدماغ في حالة الضعف. حدد، كذلك، المسافة والموقع بكل دقة.
4. بعد تحديد الموقعين، للقوة والضعف للمعتقد المعوق، ولا بأس أن يكون الأول موقع الضعف والثاني موقع القوة، ولكن المهم اتباع التالي بكل دقة:
5. ضع القلم في موقع القوة، مع التأكيد للمستفيد بأن (يحدد ويتابع) نظره مع حركة القلم، حرك القلم وبسرعة إلى موقع الضعف،
6. اطلب من المستفيد أن يغلق عينيه.
7. ارجع القلم إلى موقع القوة.
8. اطلب من المستفيد أن يفتح عينيه وحرك القلم، وبسرعة، من موقع القوة إلى موقع الضعف، ليصبح ضعيفا، وكرر الخطوات (7،6،5)، عدة مرات. الذي حصل هنا هو أشبه بتحطيم للمرساة القوية بتلك الضعيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق