يعتبر نشاط العلاقات العامة من أبرز العمليات الإدارية التي تحتاج إليه أي مؤسسة. ويزداد نشاط العلاقات العامة أهوية كلما زادت البيئة المحيطة لعمل أي مؤسسة تعقيدا, إضافة إلى زيادة نشاط أو فاعلية البيئة الداخلية للمؤسسة.
وتسعى العلاقات العامة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تنطبق على أي مؤسسة, بصرف النظر عن طبيعة هذه المؤسسة وطبيعة جمهورها.
ويمكن تلخيص الأهداف الرئيسة للعلاقات العامة في أي مؤسسة كما يلي :
1. العمل على تحقيق أعلى قدر من التفاهم المتبادل بين المؤسسة وجمهورها الداخلي والخارجي ومن ثم المحافظة على هذا المستوى من التفاهم المطلوب.
2. المساهمة في تكوين سمعة طيبة عن المؤسسة سواء بالنسبة لمجال نشاطها أو بالنسبة للجمهور الذي تتعامل معه.
3. المساهمة في رسم سياسات وبرامج المؤسسة, سواء القصيرة منها أو الطويلة الأمد بما يتوافق مع احتياجات الوسط الذي تعمل في المؤسسة, سواء المحلي أو غير ذلك.
4. المشاركة بإيجابية في تحقيق أعلى قدر ممكن من الكفاءة سواء منها المعنوي أو المادي بما يعود بالتمييز للمؤسسة عن غيرها من المؤسسات العاملة في نفس الحقل.
5. القيام بجميع الأعمال الاتصالية التي تساهم في رسم صورة ذهنية حسنة لدى جمهور المتعاملين مع المؤسسة, وذلك من نشرات تعريفية وإصدارات خاصة وعامة وخلافه.
6. هذا وتقوم العلاقات العامة بتحقيق الأهداف السالفة الذكر عن طريق العديد من الأنشطة الاتصالية مثل العلاقات مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والشبه حكومية والعلاقات مع كل من جمهور المستثمرين في نشاط المؤسسة, وكذلك العملاء المحليين والمرتقبين, وكذلك العلاقات بين كافة القائمين على أعمال وأنشطة المؤسسة مما يساهم في إيجاد صورة مميزة عن المؤسسة, إضافة إلى العلاقات الوطيدة مع المجتمع المحلي لنشاط المؤسسة بما في ذلك المؤسسات الأخرى العاملة في نفس المجال. وكذلك العلاقات الحميمة مع كافة الأجهزة والوسائل الإعلامية والمتاحة لنشاط المؤسسة. ولا يفوتنا أن ننوه إلى أن كل تلك العلاقات الودية المنشودة لا تتحقق بدون التعريف المستمر على أراء واتجاهات ذوي العلاقات بالمؤسسة, ومن ثم الاستفادة من تلك الأراء والاتجاهات في رسم السياسات والبرامج العامة لنشاط المؤسسة.
كل ما تقدم هو صورة عامة لطبيعة عمل جهاز العلاقات العامة في أي مؤسسة بصفة عامة. أما إذا أردنا أن نضع شيء من التحديد لنوع معين من المؤسسات مثل المؤسسات غير الربحية والتي تعمل لخدمات وأهداف دينية أو ثقافية أو اجتماعية أو أدبية أو خلافه, فإنه حري بنا أن نركز على بعض الجهود التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة لتلك المؤسسة بالإضافة إلى ما تقدم ومن تلك الأدوار ذات الطبيعة الخاصة لنشاط المؤسسة ما يلي :
1. العمل مع الإدارة العليا للمؤسسة على جلب منظمين وعمليات تبرع أو المساهمات العينية أو غيرها وذلك عن طريق تنظيم عدد من البرامج الدورية أو غير الدورية التي تساهم بفاعلية على تحقيق أعلى دعم مادي ومعنوي لنشاط المؤسسة سواء الطارئ منها أو المجدول على السنة المالية لنشاط المؤسسة.
2. المساهمة في إعداد قائمة أو عدة قوائم مختلفة للجهات أو الأشخاص المساهمين أو المتوقع مساهمتهم في أنشطة المؤسسة والعمل على دعم الاتصال بهم بصورة مستمرة وفعالة.
3. متابعة الأخبار والأحداث التي تهم نشاط المؤسسة سواء الأحداث التي تخدم نشاط المؤسسة أو عن المؤسسات الأخرى المنافسة خاصة فيما يتعلق بطبيعة البرامج والأنشطة التي يمكن الاستفادة منها.
وتسعى العلاقات العامة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية تنطبق على أي مؤسسة, بصرف النظر عن طبيعة هذه المؤسسة وطبيعة جمهورها.
ويمكن تلخيص الأهداف الرئيسة للعلاقات العامة في أي مؤسسة كما يلي :
1. العمل على تحقيق أعلى قدر من التفاهم المتبادل بين المؤسسة وجمهورها الداخلي والخارجي ومن ثم المحافظة على هذا المستوى من التفاهم المطلوب.
2. المساهمة في تكوين سمعة طيبة عن المؤسسة سواء بالنسبة لمجال نشاطها أو بالنسبة للجمهور الذي تتعامل معه.
3. المساهمة في رسم سياسات وبرامج المؤسسة, سواء القصيرة منها أو الطويلة الأمد بما يتوافق مع احتياجات الوسط الذي تعمل في المؤسسة, سواء المحلي أو غير ذلك.
4. المشاركة بإيجابية في تحقيق أعلى قدر ممكن من الكفاءة سواء منها المعنوي أو المادي بما يعود بالتمييز للمؤسسة عن غيرها من المؤسسات العاملة في نفس الحقل.
5. القيام بجميع الأعمال الاتصالية التي تساهم في رسم صورة ذهنية حسنة لدى جمهور المتعاملين مع المؤسسة, وذلك من نشرات تعريفية وإصدارات خاصة وعامة وخلافه.
6. هذا وتقوم العلاقات العامة بتحقيق الأهداف السالفة الذكر عن طريق العديد من الأنشطة الاتصالية مثل العلاقات مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والشبه حكومية والعلاقات مع كل من جمهور المستثمرين في نشاط المؤسسة, وكذلك العملاء المحليين والمرتقبين, وكذلك العلاقات بين كافة القائمين على أعمال وأنشطة المؤسسة مما يساهم في إيجاد صورة مميزة عن المؤسسة, إضافة إلى العلاقات الوطيدة مع المجتمع المحلي لنشاط المؤسسة بما في ذلك المؤسسات الأخرى العاملة في نفس المجال. وكذلك العلاقات الحميمة مع كافة الأجهزة والوسائل الإعلامية والمتاحة لنشاط المؤسسة. ولا يفوتنا أن ننوه إلى أن كل تلك العلاقات الودية المنشودة لا تتحقق بدون التعريف المستمر على أراء واتجاهات ذوي العلاقات بالمؤسسة, ومن ثم الاستفادة من تلك الأراء والاتجاهات في رسم السياسات والبرامج العامة لنشاط المؤسسة.
كل ما تقدم هو صورة عامة لطبيعة عمل جهاز العلاقات العامة في أي مؤسسة بصفة عامة. أما إذا أردنا أن نضع شيء من التحديد لنوع معين من المؤسسات مثل المؤسسات غير الربحية والتي تعمل لخدمات وأهداف دينية أو ثقافية أو اجتماعية أو أدبية أو خلافه, فإنه حري بنا أن نركز على بعض الجهود التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة لتلك المؤسسة بالإضافة إلى ما تقدم ومن تلك الأدوار ذات الطبيعة الخاصة لنشاط المؤسسة ما يلي :
1. العمل مع الإدارة العليا للمؤسسة على جلب منظمين وعمليات تبرع أو المساهمات العينية أو غيرها وذلك عن طريق تنظيم عدد من البرامج الدورية أو غير الدورية التي تساهم بفاعلية على تحقيق أعلى دعم مادي ومعنوي لنشاط المؤسسة سواء الطارئ منها أو المجدول على السنة المالية لنشاط المؤسسة.
2. المساهمة في إعداد قائمة أو عدة قوائم مختلفة للجهات أو الأشخاص المساهمين أو المتوقع مساهمتهم في أنشطة المؤسسة والعمل على دعم الاتصال بهم بصورة مستمرة وفعالة.
3. متابعة الأخبار والأحداث التي تهم نشاط المؤسسة سواء الأحداث التي تخدم نشاط المؤسسة أو عن المؤسسات الأخرى المنافسة خاصة فيما يتعلق بطبيعة البرامج والأنشطة التي يمكن الاستفادة منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق