يشرح علم الاتصال, عبر تخصص لغة الجسد, أن الجزء الأيمن في الدماغ, والذي يتعامل مع الخيال, يسيطر على الجزء الأيسر في الجسد. أما القسم الأيسر في الدماغ, والذي يتعامل مع الواقع, فإنه يتحكم في الجزء الأيمن في الجسد. وفي الشخصية "المتوازنة" تتحرك كلا اليدين في "تناغم", مما يدل على "وحدة" الدماغ يمينه ويساره حول موضوع واحد, والعكس بالعكس. وفي حالة عدم التناغم في الجسد, فإن "الصداع" هو المظهر السريع لعدم "وحدة" ما يعترك في الدماغ, (لأن الصداع مؤشر للصراع).
وإن أعظم وزارتين "تُعبِّــر" عن شخصية الوطن هي وزارتي التربية والإعلام, كأنهما دماغ الإنسان يمينا ويسارا. ونستطيع أن نشبه وزارة الثقافة والإعلام بأنها الجزء الأيمن في الدماغ, رغم أنها ترصد الواقع, إلا أنها تمزج الحقيقة بالخيال, وبالذات في حالة الإعلام الدرامي والمسرحي. ونستطيع أن نشبه وزارة التربية بالجزء الأيسر من الدماغ لأنها تتعامل مع الحقيقة المجردة والواقع, سلبا وإيجابا.
وفي حالة "تعاضدهما" سيكونان كاليدين في الجسد الواحد يتحركان في "تناغم", فتجد مفردات كلتا الوزارتين تساهم في تكوين شخصية وطنية موحدة التوجهات, فيما يساهم في تحقيق شخصية الوطن الاعتبارية, كمن يقف أمامك ويشرح موضوعا ما, فإنك تجد كلتا يديه "تتكامل" بطريقة "تعاضديه" تساهم كلغة جسد, رمزيا, بما يعضد لغة اللسان لفظيا, مما يشير إلى "وحدة" الدماغ يمينه ويساره حول موضوع واحد, والعكس بالعكس.
لذلك فلابد أن يتم توظيف كلا التربية والإعلام لخدمة شخصية الوطن الاعتبارية (دماغا واحدا) لصناعة وطن تتحرك أعضائه في تناغم. ومن هنا تأتي حتمية "توحيد" مفردات كلتا الوزارتين, في لقاءات على مستوى القيادات تحدد بدقة : (ماذا نريد أن نصنع في المجتمع, وما هي شخصيتنا الاعتبارية).
وبعد ذلك تقوم كل وزارة بعرض نفس المفردات بأسلوب خاص بها, حيث أن الوسط التعليمي يختلف عن الوسط الإعلامي, كأنهما لغتان تحمل نفس المصطلحات.
وفي حالة عدم توحيد مفردات الوزارتين في لقاءات اللقمة, فإن قاعات المدرسة سوف تعرض ما "يتناقض" مع ما تطرحه وسائل الإعلام, مما يعني أن كل وزارة قد تنطلق في مسار مختلف عن المسار الآخر. ومن هنا ينشأ الصداع الوطني في صراع داخل المواطن الواحد, لا يعرف أين يتجه, حيث أن خياله يأمره بالتوجه يمينا, والواقع يطلب منه أن يتوجه يسارا, فأين ينجه؟ هل هذا ما نريده للمواطن "صداعا" يلجأ فيه "للمسكنات"؟ (وما أدراك ما المسكنات). وفي حالة وقوع الجسد في المرض, مهما كان خفيفا, (تتأثر الإنتاجية).
والمصيبة الأكبر أنه في حالة عدم توافق لغة الجسد مع لغة اللسان, فإن الجسد, رمزا هو أقوى تأثيرا من لغة اللسان, لفظا. وفي حالة عدم دِقة الجسد في "تعبيره" عما يعترك في كيانه, فإنه "يُشَكِّل" معلومة جديدة, لأن (القناة الاتصالية تُعبِّر وتُشَكِّل). لذلك, عند تناقض التعبير عن التشكيل, فإن "التشكيل" يغلُب علي "التعبير".
ومن هنا تنشأ شخصية جديدة في الكيان الوطني. إن أعظم "فوهة" في تضاريس الوطن هي "الشرخ" بين الأب والابن, ناهيك عن العلاقة مع الجد, بل وبين الأبناء بعضهم ضد بعض, حيث يعيش كل منهم في وسط يختلف عن الوسط الآخر, كل في فلك يسبحون. هل هذا ما نريد في الوطن؟
وإن أعظم وزارتين "تُعبِّــر" عن شخصية الوطن هي وزارتي التربية والإعلام, كأنهما دماغ الإنسان يمينا ويسارا. ونستطيع أن نشبه وزارة الثقافة والإعلام بأنها الجزء الأيمن في الدماغ, رغم أنها ترصد الواقع, إلا أنها تمزج الحقيقة بالخيال, وبالذات في حالة الإعلام الدرامي والمسرحي. ونستطيع أن نشبه وزارة التربية بالجزء الأيسر من الدماغ لأنها تتعامل مع الحقيقة المجردة والواقع, سلبا وإيجابا.
وفي حالة "تعاضدهما" سيكونان كاليدين في الجسد الواحد يتحركان في "تناغم", فتجد مفردات كلتا الوزارتين تساهم في تكوين شخصية وطنية موحدة التوجهات, فيما يساهم في تحقيق شخصية الوطن الاعتبارية, كمن يقف أمامك ويشرح موضوعا ما, فإنك تجد كلتا يديه "تتكامل" بطريقة "تعاضديه" تساهم كلغة جسد, رمزيا, بما يعضد لغة اللسان لفظيا, مما يشير إلى "وحدة" الدماغ يمينه ويساره حول موضوع واحد, والعكس بالعكس.
لذلك فلابد أن يتم توظيف كلا التربية والإعلام لخدمة شخصية الوطن الاعتبارية (دماغا واحدا) لصناعة وطن تتحرك أعضائه في تناغم. ومن هنا تأتي حتمية "توحيد" مفردات كلتا الوزارتين, في لقاءات على مستوى القيادات تحدد بدقة : (ماذا نريد أن نصنع في المجتمع, وما هي شخصيتنا الاعتبارية).
وبعد ذلك تقوم كل وزارة بعرض نفس المفردات بأسلوب خاص بها, حيث أن الوسط التعليمي يختلف عن الوسط الإعلامي, كأنهما لغتان تحمل نفس المصطلحات.
وفي حالة عدم توحيد مفردات الوزارتين في لقاءات اللقمة, فإن قاعات المدرسة سوف تعرض ما "يتناقض" مع ما تطرحه وسائل الإعلام, مما يعني أن كل وزارة قد تنطلق في مسار مختلف عن المسار الآخر. ومن هنا ينشأ الصداع الوطني في صراع داخل المواطن الواحد, لا يعرف أين يتجه, حيث أن خياله يأمره بالتوجه يمينا, والواقع يطلب منه أن يتوجه يسارا, فأين ينجه؟ هل هذا ما نريده للمواطن "صداعا" يلجأ فيه "للمسكنات"؟ (وما أدراك ما المسكنات). وفي حالة وقوع الجسد في المرض, مهما كان خفيفا, (تتأثر الإنتاجية).
والمصيبة الأكبر أنه في حالة عدم توافق لغة الجسد مع لغة اللسان, فإن الجسد, رمزا هو أقوى تأثيرا من لغة اللسان, لفظا. وفي حالة عدم دِقة الجسد في "تعبيره" عما يعترك في كيانه, فإنه "يُشَكِّل" معلومة جديدة, لأن (القناة الاتصالية تُعبِّر وتُشَكِّل). لذلك, عند تناقض التعبير عن التشكيل, فإن "التشكيل" يغلُب علي "التعبير".
ومن هنا تنشأ شخصية جديدة في الكيان الوطني. إن أعظم "فوهة" في تضاريس الوطن هي "الشرخ" بين الأب والابن, ناهيك عن العلاقة مع الجد, بل وبين الأبناء بعضهم ضد بعض, حيث يعيش كل منهم في وسط يختلف عن الوسط الآخر, كل في فلك يسبحون. هل هذا ما نريد في الوطن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق