لقد "اتسع" الفضاء بطريقة جعلت أرض الكيان "اكبر" من حجم (زمانه & مكانه) المحدودان بحجم وسائل الاتصال الجماهيرية التي يملكها ويستثمرها هذا الكيان. ومن هنا تتسع أو تضيق "طاقة" (الزمان & المكان) الخاص بالمؤسسة باتساع وسائل الاتصال الجماهيرية التي يستعملها هذا الكيان، سواء كان مؤسسة، أو مدينة، أو فكرة. ولذلك تقوم بعض المؤسسات، مثل الأسر والقبائل، بتدشين موقع في الشبكة العنكبوتية ليتم "التواصل" بين أفراد المؤسسة، بل وصل الأمر لبعض الأفراد وبعض الأسر أن دشنت قناة فضائية. وبعد هذه "التواصل" يتم تحقيق "الأهداف" التي يرسمها هذا الكيان.
وممن هنا يأتي السؤال : هل تملك مؤسسة، أو مدينة (مكة المكرمة) "أهدافا" تسعى إلى تحقيقها في أفراد مجتمعها المكي، بل والعالمي؟ هل تستطيع (مكة المكرمة) أن تحقق هذه "الأهداف" عبر وسائل الاتصال التقليدية، مثل اللقاءات العائلية؟ لقد (اتسع الخرق على الراقع)، وضاعت المعالم المكاوية، واضمحلت الشخصية والهوية المكاوية المتميزة أمام التيار العالمي. هل هناك من حل؟
بالطبع نعم، بل ومن المؤكد. الحل يكمن في (قناة فضائية) باسم (مكة المكرمة) تسعى لتحقيق (الأهداف) التي "تحتاجها" الأم "لتحتضن" أبنائها و"لتحافظ" على بصمتهم وشخصيتهم الاعتبارية، بل و"يحتاجها" الأبناء "ليعرفوا" ما هويتهم، وما أخلاقهم، وما يميزهم، وما يحملون من رسالة متميزة.
وليس النداء هنا إلى "قوقعة" إقليمية، بل هو دعوة "للحفاظ" على الهوية والبصمة الشخصية في "مواجهة" بيئة وعالم متلاطم تغرق فيه الأمم في بحر ومحيط العولمة، فمكة : (غير وخير). إذا "سنعلم" أبنائنا (المكاكوة) السباحة صناعة للهوية، ثم "نرمي" بهم في بحر العولمة. وهنا قد يأتي سؤال: هل هذا سيفتح الباب لكل مدينة أن يكون لها قناة؟ الجواب : هل هناك مدينة في العالم – قاطبة - تحمل قدسية وخصوصية وتميز (مكة المكرمة) التي "اختارها" – دون غيرها - رب العزة والجلالة "موقعا" لبيته الحرام؟ هل لهذا الاختيار الرباني حكمة؟ هل أعطينا (مكة المكرمة) ما أعطاها الله - الحكيم العليم - من تقديس، ومكانة، وتأثير، ورسالة؟
وعن السؤال عن محتوى المادة الإعلامية في (قناة مكة المكرمة الفضائية)، فإنها ستتضمن "كافة" ما يتعلق بالمجتمع المكي : (دينيا، وعلميا، وثقافيا، وأدبيا، وفنيا، ورياضيا، واجتماعيا،،، الخ). أما عن "احتمال" أن تكون (قناة مكة المكرمة الفضائية) عبئاً اقتصادياً؟ بالطبع لا، بل ومن المؤكد، لا، ناهيك عن موقع انطلاقها من جامعة (أم القرى)، أو من خارج الحدود السعودية، بل ستكون ذات مردود اقتصادي "عالي" للأسباب التالية، التي صنعتها قديسة الحرم المكي والكعبة المشرفة:
1. الدعاية والإعلان للسوق الاقتصادية المكية، على الأقل.
2. الدعاية والتسويق لمؤسسات الطوافة الأهلية، سواء محليا، أو عالميا.
3. التسويق للمادة الإعلامية التي تبثها الجهات الحكومية لتوعية المعتمر والحاج.
4. الرعاية من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالعمرة والحج التوعية لما يتعلق بقضايا العمرة والحج، طوال السنة قبل القدوم للحج، وأثناء موسم الحج.
5. الرعاية من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالقضايا التاريخية والاجتماعية والفنية الخاصة بالمجتمع المكي.
وممن هنا يأتي السؤال : هل تملك مؤسسة، أو مدينة (مكة المكرمة) "أهدافا" تسعى إلى تحقيقها في أفراد مجتمعها المكي، بل والعالمي؟ هل تستطيع (مكة المكرمة) أن تحقق هذه "الأهداف" عبر وسائل الاتصال التقليدية، مثل اللقاءات العائلية؟ لقد (اتسع الخرق على الراقع)، وضاعت المعالم المكاوية، واضمحلت الشخصية والهوية المكاوية المتميزة أمام التيار العالمي. هل هناك من حل؟
بالطبع نعم، بل ومن المؤكد. الحل يكمن في (قناة فضائية) باسم (مكة المكرمة) تسعى لتحقيق (الأهداف) التي "تحتاجها" الأم "لتحتضن" أبنائها و"لتحافظ" على بصمتهم وشخصيتهم الاعتبارية، بل و"يحتاجها" الأبناء "ليعرفوا" ما هويتهم، وما أخلاقهم، وما يميزهم، وما يحملون من رسالة متميزة.
وليس النداء هنا إلى "قوقعة" إقليمية، بل هو دعوة "للحفاظ" على الهوية والبصمة الشخصية في "مواجهة" بيئة وعالم متلاطم تغرق فيه الأمم في بحر ومحيط العولمة، فمكة : (غير وخير). إذا "سنعلم" أبنائنا (المكاكوة) السباحة صناعة للهوية، ثم "نرمي" بهم في بحر العولمة. وهنا قد يأتي سؤال: هل هذا سيفتح الباب لكل مدينة أن يكون لها قناة؟ الجواب : هل هناك مدينة في العالم – قاطبة - تحمل قدسية وخصوصية وتميز (مكة المكرمة) التي "اختارها" – دون غيرها - رب العزة والجلالة "موقعا" لبيته الحرام؟ هل لهذا الاختيار الرباني حكمة؟ هل أعطينا (مكة المكرمة) ما أعطاها الله - الحكيم العليم - من تقديس، ومكانة، وتأثير، ورسالة؟
وعن السؤال عن محتوى المادة الإعلامية في (قناة مكة المكرمة الفضائية)، فإنها ستتضمن "كافة" ما يتعلق بالمجتمع المكي : (دينيا، وعلميا، وثقافيا، وأدبيا، وفنيا، ورياضيا، واجتماعيا،،، الخ). أما عن "احتمال" أن تكون (قناة مكة المكرمة الفضائية) عبئاً اقتصادياً؟ بالطبع لا، بل ومن المؤكد، لا، ناهيك عن موقع انطلاقها من جامعة (أم القرى)، أو من خارج الحدود السعودية، بل ستكون ذات مردود اقتصادي "عالي" للأسباب التالية، التي صنعتها قديسة الحرم المكي والكعبة المشرفة:
1. الدعاية والإعلان للسوق الاقتصادية المكية، على الأقل.
2. الدعاية والتسويق لمؤسسات الطوافة الأهلية، سواء محليا، أو عالميا.
3. التسويق للمادة الإعلامية التي تبثها الجهات الحكومية لتوعية المعتمر والحاج.
4. الرعاية من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالعمرة والحج التوعية لما يتعلق بقضايا العمرة والحج، طوال السنة قبل القدوم للحج، وأثناء موسم الحج.
5. الرعاية من الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالقضايا التاريخية والاجتماعية والفنية الخاصة بالمجتمع المكي.
ولله الحمد والمنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق