تساؤلات في مخطط المشروع؟؟؟
رغم الإعجاب والتقدير الكبير للمشروع, ورغم الرغبة الصادقة في المساهم فيه احتسابا, تجئ هناك بعض التساؤلات التي لا تنتقص من الشخصيات الكريمة التي صاغت هذا المشروع وأخرجته في شكله النهائي.
لقد جاء في الحديث الشريف الذي تصدر مفهوم التعظيم : (لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها. فإذا تركوها وضيعوها هلكوا) جانبين من التعظيم :
(1) تعظيم الحرمة "حق" التعظيم,
(2) عدم الترك "والتضييع" لها.
ولقد جاءت رؤية ومفاهيم المشروع "منحصرة" على الجانب الأول في التعظيم لها, بل وعلى جزء منه من التعظيم, ولكنه ليس التعظيم "الحق". ولذلك جاء مفهوم التعظيم وجاءت رؤية وقيم ومحاور البرنامج, رغم عظمتها, "منحصرة" على هذا الجانب فقط في رقي السلوك الإنساني وفي جزئيات ضيقة من حياة الإنسان وعلى جهود فردية جزئية للمواطن. فهل هذا هو التعظيم "الحق" لهذا البيت المشرف, أم أن الأمر أجل وأكبر, كما يليق بجلال الله وعظمته؟ كأننا جعلنا من القبة حبة! وهنا يأتي التساؤل : هل من تعظيم مكة "الحق" أن تكون مكة من أكثر المدن تنظيما وتجميلا وميزانية؟
كذلك ما هو المقصود بتركها وتضيعها؟ هل من التضييع لمكة وتركها أن يكون مشروع الصرف الصحي مهددا لها؟ هل من التضييع لها وتركها أن تكون مدارسها مهددة بالسقوط؟ هل من التضييع لمكة وتركها أن تكون ميزانية جامعتها من أقل الميزانيات؟ المجال لا يسمح بسرد السلبيات التي "تخنق" مكة وتعبر بحق عن تركها وتضيعها؟
لكل ذلك تأتي حتمية للعودة إلى مفهوم التعظيم, الذي انحصر على سلوكيات الأفراد البسيطة الجزئية, وإلى رؤية المشروع التي كان سقفها "منخفضا", بل والرسالة التي "حصرت" حقيقة التعظيم في تعاملات فردية, بل والقيم التي "قصُرَت" همتها على هموم وقيم "فردية", لا دخل لها بقيم وهموم "الشعب". لكل ذلك جاءت المحاور "ضيقة" لتشمل دائرة أكبر وأولى بالتعظيم وعدم الترك والتضييع لها: ذلك هو الدور الحكومي. فلنجعل من مكة "بحق" أما للقرى ولنصنع التعظيم "الحق", نعم "الحق", وليس التعظيم الذي "نهوى" ونشتهى ونقدر عليه. إن لم نفعل ذلك فقد تركناها وضيعناها, وانتقينا من ديننا ما فيه سلامة, بل وما نهوى, ولا يغضب الآخرين.
ورغم كل ذلك جاءت أبعاد المشروع كبيرة جدا ويمكن أن يكون عليها الأمل الكبير, ولكنها تضل تحتاج إلى إسقاطات عملية في أرض الواقع ضمن مشاريع ذات مقاييس لزمان ومكان التنفيذ, حتى لا تضل أحلاما هلامية, وفي أبراج عاجية.
اللهم اجعل عظمة هذا البيت في قلوبنا أكبر عظمة من أي شيء أخر,
مشروع (تعظيم البيت الحرام)
مشاريع إعلامية للاتصال الجماهيري
1- مسابقة ومؤتمر سنوي وطني باسم المشروع للأبحاث الخاصة بتعظيم البيت الحرام, ويعقد لهذا التجمع ملتقى سنوي في رمضان لتقديم الأبحاث وإعلان الفائزين.
2- مسابقة ومؤتمر سنوي عالمي باسم المشروع ولكن في كافة التخصصات العلمية والإنسانية, لتكون أم القرى أما للقرى العالمية نفعا لبني الإنسان, لأن الخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله. ويعقد لهذا المشروع مؤتمر سنوي في موسم الحج لعرض نتائج المسابقة السنوية, وإذا كان في اللقاء غير المسلمين, يتم اللقاء في محافظة جدة.
3- مكاتبة جريدة البلاد, المكية, لتحديد عامود يومي للمشروع.
4- مكاتبة الكتَّاب المشهورين على مستوى الوطن لحثهم على الكتابة الدورية عن تعظيم البلد الحرام, ولا بأس من تحديد مكافئة لذلك عن كل مقال,
5- تخصيص عامود للمشروع في (منار) جامعة أم القرى.
6- توزيع تقويم سنوي على الجهات الرسمية,ويمكن جعله مستويات متنوعة.
7- إنتاج عرض حاسوبي للمدارس في مكة المكرمة بشكل دوري ليشمل كل المدارس, ويكون سنويا, بحيث يتم تغطية جميع مدارس مكة سنويا.
8- إقامة معرض دائم للمشروع, برسوم رمزية, يتم دعوة طلاب المدارس لزيارته. وكذلك يكون مفتوحا للوفود الرسمية وغير الرسمية خاصة للمعتمرين والحجاج بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة وسائقي المركبات. وفيه يتم عرض الفيلم السابق ذكره كذلك.
9- إعلانات الطرق سواء الملصقات الحائطية, أو في اللوحات الضخمة في مداخل مكة والخط السريع لوضع عبارات منتقاة جاء ذكرها في كتيب الأربعين المكية.
10- تكوين وقف دائم للمشروع يتم تجميع رأس ماله من كبار وصغار المتبرعين
على مستوى المملكة العربية السعودية, بل والعالم أجمع, فلا يعلم بِعُشَّاق مكة إلا هو, سبحانه.
والله, وحب بيته, سبحانه, من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل
رغم الإعجاب والتقدير الكبير للمشروع, ورغم الرغبة الصادقة في المساهم فيه احتسابا, تجئ هناك بعض التساؤلات التي لا تنتقص من الشخصيات الكريمة التي صاغت هذا المشروع وأخرجته في شكله النهائي.
لقد جاء في الحديث الشريف الذي تصدر مفهوم التعظيم : (لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها. فإذا تركوها وضيعوها هلكوا) جانبين من التعظيم :
(1) تعظيم الحرمة "حق" التعظيم,
(2) عدم الترك "والتضييع" لها.
ولقد جاءت رؤية ومفاهيم المشروع "منحصرة" على الجانب الأول في التعظيم لها, بل وعلى جزء منه من التعظيم, ولكنه ليس التعظيم "الحق". ولذلك جاء مفهوم التعظيم وجاءت رؤية وقيم ومحاور البرنامج, رغم عظمتها, "منحصرة" على هذا الجانب فقط في رقي السلوك الإنساني وفي جزئيات ضيقة من حياة الإنسان وعلى جهود فردية جزئية للمواطن. فهل هذا هو التعظيم "الحق" لهذا البيت المشرف, أم أن الأمر أجل وأكبر, كما يليق بجلال الله وعظمته؟ كأننا جعلنا من القبة حبة! وهنا يأتي التساؤل : هل من تعظيم مكة "الحق" أن تكون مكة من أكثر المدن تنظيما وتجميلا وميزانية؟
كذلك ما هو المقصود بتركها وتضيعها؟ هل من التضييع لمكة وتركها أن يكون مشروع الصرف الصحي مهددا لها؟ هل من التضييع لها وتركها أن تكون مدارسها مهددة بالسقوط؟ هل من التضييع لمكة وتركها أن تكون ميزانية جامعتها من أقل الميزانيات؟ المجال لا يسمح بسرد السلبيات التي "تخنق" مكة وتعبر بحق عن تركها وتضيعها؟
لكل ذلك تأتي حتمية للعودة إلى مفهوم التعظيم, الذي انحصر على سلوكيات الأفراد البسيطة الجزئية, وإلى رؤية المشروع التي كان سقفها "منخفضا", بل والرسالة التي "حصرت" حقيقة التعظيم في تعاملات فردية, بل والقيم التي "قصُرَت" همتها على هموم وقيم "فردية", لا دخل لها بقيم وهموم "الشعب". لكل ذلك جاءت المحاور "ضيقة" لتشمل دائرة أكبر وأولى بالتعظيم وعدم الترك والتضييع لها: ذلك هو الدور الحكومي. فلنجعل من مكة "بحق" أما للقرى ولنصنع التعظيم "الحق", نعم "الحق", وليس التعظيم الذي "نهوى" ونشتهى ونقدر عليه. إن لم نفعل ذلك فقد تركناها وضيعناها, وانتقينا من ديننا ما فيه سلامة, بل وما نهوى, ولا يغضب الآخرين.
ورغم كل ذلك جاءت أبعاد المشروع كبيرة جدا ويمكن أن يكون عليها الأمل الكبير, ولكنها تضل تحتاج إلى إسقاطات عملية في أرض الواقع ضمن مشاريع ذات مقاييس لزمان ومكان التنفيذ, حتى لا تضل أحلاما هلامية, وفي أبراج عاجية.
اللهم اجعل عظمة هذا البيت في قلوبنا أكبر عظمة من أي شيء أخر,
مشروع (تعظيم البيت الحرام)
مشاريع إعلامية للاتصال الجماهيري
1- مسابقة ومؤتمر سنوي وطني باسم المشروع للأبحاث الخاصة بتعظيم البيت الحرام, ويعقد لهذا التجمع ملتقى سنوي في رمضان لتقديم الأبحاث وإعلان الفائزين.
2- مسابقة ومؤتمر سنوي عالمي باسم المشروع ولكن في كافة التخصصات العلمية والإنسانية, لتكون أم القرى أما للقرى العالمية نفعا لبني الإنسان, لأن الخلق عيال الله وأحبهم إليه أنفعهم لعياله. ويعقد لهذا المشروع مؤتمر سنوي في موسم الحج لعرض نتائج المسابقة السنوية, وإذا كان في اللقاء غير المسلمين, يتم اللقاء في محافظة جدة.
3- مكاتبة جريدة البلاد, المكية, لتحديد عامود يومي للمشروع.
4- مكاتبة الكتَّاب المشهورين على مستوى الوطن لحثهم على الكتابة الدورية عن تعظيم البلد الحرام, ولا بأس من تحديد مكافئة لذلك عن كل مقال,
5- تخصيص عامود للمشروع في (منار) جامعة أم القرى.
6- توزيع تقويم سنوي على الجهات الرسمية,ويمكن جعله مستويات متنوعة.
7- إنتاج عرض حاسوبي للمدارس في مكة المكرمة بشكل دوري ليشمل كل المدارس, ويكون سنويا, بحيث يتم تغطية جميع مدارس مكة سنويا.
8- إقامة معرض دائم للمشروع, برسوم رمزية, يتم دعوة طلاب المدارس لزيارته. وكذلك يكون مفتوحا للوفود الرسمية وغير الرسمية خاصة للمعتمرين والحجاج بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة وسائقي المركبات. وفيه يتم عرض الفيلم السابق ذكره كذلك.
9- إعلانات الطرق سواء الملصقات الحائطية, أو في اللوحات الضخمة في مداخل مكة والخط السريع لوضع عبارات منتقاة جاء ذكرها في كتيب الأربعين المكية.
10- تكوين وقف دائم للمشروع يتم تجميع رأس ماله من كبار وصغار المتبرعين
على مستوى المملكة العربية السعودية, بل والعالم أجمع, فلا يعلم بِعُشَّاق مكة إلا هو, سبحانه.
والله, وحب بيته, سبحانه, من وراء القصد والهادي إلى سواء السبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق